تعد العلاقات المصرية الفرنسية، نموذج في التعاون الدولي البناء وبمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا للمشاركة في أعمال "قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية" نشير إلي أن العديد من التقارير الاقتصادية والبيانات كشفت عن ارتفاع حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر.
تبلغ 5 مليار يورو حيث تتواجد في مصر 65 شركة فرنسية بمصر تقوم بتوظيف 38 ألف موظف.
وأشار التقرير هيئة الاستعلامات، إلى أن المجالات الرئيسية للتبادل بين البلدين هى الأغذية الزراعية والبنوك والتمويل والاتصالات وصناعة السيارات والأدوية والبناء والبيئة والطاقة الجديدة والمتجددة والشمسية والسياحة.
وفيما يتعلق بالقطاعات الواعدة في مصر التي من المحتمل أن تثير اهتمام رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين والعرب، ذكر المشاريع والعديدة الضخمة في مجالات البنية التحتية والنقل والإسكان وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات والطاقة والصناعات الغذائية مثل مئات الكيلومترات من الطرق والطرق السريعة، ومشروعات عملاقة مثل المدن الجديدة العلمين والمنصورة والعاصمة الإدارية، وتحديث السكك الحديدية، وبناء قطارين لربط العديد من المدن، والعديد من محطات توليد الطاقة.
وفي مجال الاتصالات تعمل 700 7 شركة في هذا المجال، وفي عام 2019 قامت مصر بتصدير 3.7 مليار دولار من منتجات ومعدات وتكنولوجيا الحاسب الآلي.
وفيما يخص مجال الكهرباء، كانت مصر تحتل المرتبة 145 في عام 2015 ولكنها تقدمت في عام 2020 لتصل إلى المرتبة 77. وهناك العديد من مشاريع محطات توليد الطاقة، ثلاثة منها في مرحلة التشييد وهي موجودة في: بني سويف وبرلس والعاصمة الإدارية. وكما هو الحال في مجال الاتصالات، تعتزم مصر تحويل البلاد إلى مركز إقليمي للطاقة.
وفيما يتعلق بالصناعات الغذائية، أشار إلى أن 57٪ من سكان مصر يكسبون رزقهم من هذا القطاع الذي يعمل به 27٪ من القوى العاملة.وتتضمن المنتجات الرئيسية بهذا القطاع هي السكر والحبوب والأرز والفواكه.
اقرأ أيضا
وزير الثقافة الفرنسي الأسبق: شعب باريس عاشق للمصريين على مدار التاريخ
